فضل الأضحية في الإسلام من السنة النبوية
فضل الأضحية في الإسلام من السنة النبوية يبحث ملايين المسلمين عن تعريف الأضحية، وهي شعيرة من شعائر الدين الإسلامي، وتُسن الأضحية لكل مسلم قادر استوفى شروط الأضحية المتفق عليها من جمهور أهل العلم، حيث الإسلام، والعقل، والحرية، والإقامة، والاستطاعة المالية، وبمناسبة قرب حلول موعد عيد الأضحى 2023، نوضح لكم في هذا التقرير عبر القاهرة 24، تعريف الأضحية وشروطها وفضلها، فإلى التفاصيل.
فضل الأضحية في الإسلام
ذكر فضل الأضحية في العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة، مثل قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا».
- شكر لله : الأضحية شرعت في السنة الثانية للهجرة النبوية، ويقصد بها شكر الله تعالى على نعمه المتعددة، التي تستوجب شكر المنعم، حيث يتقرب العبد بأضحيته إلى ربه بإراقة الدم، امتثالا لأمره سبحانه وتعالى، حيث قال جل جلاله: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾ [الكوثر: 1-3].
- إحياء سُنة سيدنا إبراهيم : بالأضحية أيضا يتم إحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصلاة والسلام في يوم النحر، وبهذه الأضحية يتذكر المؤمن أن صبر إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارهما طاعة الله ومحبته على محبة النفس والولد كان ذلك كله هو سبب الفداء ورفع البلاء.
تعريف الأضحية في الإسلام
أوضحت دار الإفتاء تعريف التضحية في منشور سابق على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، مؤكدا أن التضحية هي اسم لما ينعش القرب من الله عز وجل في أيام التضحية بشرائط خاصة ، والتذكير هو السبب الذي يؤدي إلى حل أكل الحيوانات البرية عن طريق الاختيار ، فهو يشمل الذبح والقتل ، ولكنه يشمل أيضا AQ.
وقيل في تعريف التضحية حسب دار الإفتاء المصرية ، إنها الطريقة المشروعة للحفاظ على نقاء الحيوان والعزم على أكله إذا أكل ، والعزم على استخدام بشرته وشعره إذا لم يؤكل ، والتضحية في اللغة العربية لها أربع لغات ، التضحية ، التضحية ، التضحية على الفاعل والضحايا ، التضحية والجمع أصبح كما يقال: أرتاح وأرتاح.
بسبب التضحية ، يسمى العيد عيد الأضحى ، لأنه يتم في وقت التضحية ، والذي يبدأ بعد فجر يوم التضحية ، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة ، وهو وقت بداية التضحية ، ووقت الانتهاء منه هو غروب آخر أيام الفجر ، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، ويمكن للضحية الالتزام بوقت التضحية لأن الذبح قبل أو بعد الوقت المحدد في القانون ، يعتبر صدقة وليس تضحية.
وتابعت دار الإفتاء المصرية ، بتوضيحها لتعريف التضحية ، أنها ليست تضحية ، مما يجعلها مرغوبة بقصد العقيقة على المولود الجديد ، أو تجعلها ذكية بقصد الهداية ، إما تفضيلا للفرد ، أو واجبا للتمتع والمقارنة ، وليست تضحية تجعل من واجب ترك واجب أو فعل محرم في الحج أو العمرة.
الأضحية وشروطها في الإسلام
ينبغي على المضحي أن يجتهد في الأضحية وشروطها لينال ثوابها، ووفقا لدار الإفتاء المصرية، يشترط في الأضحية ما يشترط في غيرها من الذبائح؛ من كون الحيوان حيًا من بهيمة الأنعام “الإبل والبقر والغنم، ومن الغنم: الضأن والمعز”، وأن تزهق روحه بالذبح، وألا يكون صيدًا من صيد الحرم، وأن تكون خالية من العيوب، وأن تبلغ سن التضحية، بأن تكون جذعة للضأن، وأن تكون ثنية في غيره، وأن تكون الأضحية سالمة من العيوب، وأن تكون مملوكة للمضحي، وينوي بها التقرب إلى الله تعالى.