شروط الأضحية من الغنم
قبل شرح مواصفات ذبيحة الأغنام ، من الضروري معرفة شروط التضحية بشكل عام وحكمة شرعيتها ، تعتبر التضحية من أهم طقوس الدين الإسلامي التي يقترب بها المسلمون من الله عز وجل من خلال ذبح الماشية في أول يوم من عيد الأضحى من كل عام وغيرها بعد ثلاثة أيام من يوم التضحية ، وهي::
- أن تكون من بهيمة الأنعام “الإبل، والغنم والبقر”.
- يشترط أن تبلغ الأضحية سن محدد من الشريعة الإسلامية.
- يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب وهي العجف، والمرض، والعرج، والعور.
- يشترط أن تكون الأضحية مملوكة للمضحي، وألا يتعلق فيها حق للغير.
- يجب أن يتصدق المضحي بجزء من لحمها نيء.
ما هي شروط الأضحية السليمة
شرع الله تعالى للمسلمين الاضحية، وهي تمثل ذبح الأنعام في يوم النحر، أي يوم عيد الأضحى، وأيام التشريق الثلاثة، وهي “اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة”، ويقوم المسلمون بالأضحية تقليدًا لما فعله النبي إبراهيم عليه السلام، وللتقرب من الله تعالى، وفيما يلي نتعرف على شروط الاضحية:
- يجب أن تكون الأضحية من حيوانات الأنعام أو الماشية، مثل: الأبقار والجاموس، الغنم، والماعز والإبل ونحوها، ولا يهم أن تكون الأضحية ذكرا أو أنثى، لقوله تعالى: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ الاَْنْعَمِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُواْ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِين)، هذا وولم يبلغ الصحابة قط عن ذبح غير ما أجاز ذبحه في عيد الأضحى.
- تحسب الأغنام أو الماعز لشخص واحد، ويجوز للمسلم أن يشترك ما يصل إلى سبعة في البقرة، والدليل: ما رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: “نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ؛ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ”.
- يجب أن تكتمل الذبيحة السن المحدد في الشرع: حوالي ستة أشهر للماعز، وسنة للشاة، وثلاث سنوات للبقر، وخمس سنوات للإبل، قوله صلى الله عليه وسلّم: “لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن”.
- يجب أن تكون الأضحية خالية من العيب، خاصة فيما يتعلق بجودة اللحم، ويوجد 4 عيوب مانعة من الإجزاء وهي كما يلي:
- العور الواضح.
- المرض الواضح.
- العرج الواضح.
- الهزال المزيل للمخ.
- العمياء التي لا ترى بعينيها.
- المبشومة حتى تثلط، ويزول عنها الخطر.
- الأنعام المتولدة إذا تعسرت ولادتها إلى أن يزول عنها الخطر.
- الأنعام المصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو وما إلى ذلك، إلا أن يزول الخطر عنها.
- يمنع الأضحية بالزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة.
- إذا كان الحيوان من الأنعام مقطوع إحدى اليدين أو الرجلين.
مواصفات الاضحية من الغنم
اشترطت الشريعة الإسلامية أن تكون الأضحية من فئة محددة من الحيوانات وهي الأنعام أي الإبل والغنم والضأن والبقر بنوعيه والماعز، فلا تصح بغيرها من الحيوانات الأخرى، وقد وضع أهل العلم مجموعة من المواصفات الواجب توافرها في الأضحية لكي تكون على أتم وجه، وفيما يلي نذكر مواصفات الاضحية من الغنم وهي:
- أن تبلغ السن المحدد شرعا، فإذا كانت من الماعز يشترط أن تكون ثنية أي عمرها سنة في الأقل، بينما لو كانت من الضأن يجب أن تكون جذعة أي عمرها ست شهور أو أكثر.
- أن تكون عن شخص واحد.
- يشترط أن تكون مملوكة للمضحي.
- يجب ذبحها في الوقت المحدد شرعا.
- يشترط أن تكون خالية من العيوب، وهذا فيه اختلاف بين المذاهب الفقهية الأربعة، ولكن ما اتفق عليه هي كما يلي:
- العوراء واضحة العور.
- الأضحية المصابة بمرض واضح.
- العرج الظاهر.
- الغنم الهزيلة التي كبرت في السن.
هل يجوز اشتراك اثنين في خروف
اتفق أهل السنة والجماعة على أن المضحي بالغنم أو الضأن يجب أن يكون شخص واحد فلا يجوز اشتراك اثنين في خروف بل ينبغي أن يكون المضحي بالشاة شخص واحد فقط لكي تجزئ عن أهل البيت حتى ولو كثر عدد أفراده الذين يكونوا قد نالوا أجر هذه الشعيرة العظيمة من شعائر الله عز وجل.
شرع الله عز وجل الأضحية لمشروعية وحكم كثيرة منها إحياء لسنة نبيه إبراهيم عليه السلام، ولإدخال الفرح والسرور في قلوب الفقراء والمساكين وأخل البيت المضحي، وقد أجمع العديد من الفقهاء أن أفضل الأضاحي هي الاضحية من الغنم أو الضأن.