من هي ام حسن الجزائرية ويكيبيديا

من هي ام حسن الجزائرية ويكيبيديا ، تعود قضايا أم حسن الجزائرية إلى الواجهة الإعلامية في الجزائر والمغرب، وذلك بعد مرور أكثر من أربعين عامًا على وفاتها، حيث قامت إحدى المجلات المحلية في الجزائر بإعداد تقرير إعلامي عن حياة أم حسن ونشرها عبر موقعها الإلكتروني، ولقد أثار هذا التقرير اهتماما كبيرا وتفاعلا كبيرا من قبل الجماهير، نظرا للدور البارز الذي لعبته أم حسن في نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، حيث سيتقدم المختصين في علم الجرائم  في التعرف على من هي ام حسن الجزائرية.

من هي ام حسن الجزائرية ويكيبيديا

ولدت والدة حسن بالجزائر العاصمة عام 1933 وعاشت في حي القصبة الذي كان في ذلك الوقت مركز النضال ضد الاستعمار الفرنسي ، وكان لوالدة حسن دور مهم في الثورة الجزائرية حيث كانت تنقل الرسائل والأسلحة بين المقاتلين في الجبال والقيادة السياسية في المدن ، كما شاركت في المظاهرات والاحتجاجات ضد الفرنسيين.

أم حسن تظهر بالصوت والصورة لأول مرة

بعد استقلال الجزائر ، عملت أم حسن كناشطة اجتماعية ومعلمة ، حيث لعبت دورا مهما في تحسين حياة المرأة في الجزائر. حصلت على العديد من الجوائز والأوسمة تقديرا لدورها الكبير في محاربة الاستعمار وتحسين حياة المرأة الجزائرية ، وظهرت أم حسن لأول مرة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال فيديو قصير ، على الرغم من وفاتها ، لا تزال ذاكرتها حية في الذاكرة الجماعية للجزائريين وأصبحت رمزا للمرأة الجزائرية القوية والشجاعة التي تناضل من أجل الحرية والعدالة.

أم حسن الجزائرية وعلاقتها بحي بوسبير

والدة حسن الجزائرية هي في الأصل من الجنسية المغربية ، حيث ولدت في المغرب قبل أن تنتقل للعيش في الجزائر. على الرغم من حصولها على الجنسية الجزائرية والمغربية ، إلا أنها تعرضت للمضايقة والتحريض ضدها بسبب نشاطها في الثورة ضد الاستعمار الفرنسي ، ومن بين هذه المضايقات تم سحب الجنسية المغربية منها وتم منعها من دخول المغرب بعد اعتقالها في الجزائر ، ومع ذلك واصلت أم حسن كفاحها وأصبحت رمزا للمرأة القوية والملهمة في الجزائر والمغرب والعالم العربي بشكل عام.

كانت الجزائرية أم حسن شخصية بارزة في نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي ، وكان لها دور كبير في نقل الرسائل والأسلحة بين المقاتلين في الجبال والقادة السياسيين في المدن.بعد استقلال الجزائر ، واصلت أم حسن كفاحها لتحسين حياة المرأة في الجزائر.